ابراهيم ابوالخير- للابداع
اهلا ومرحبا بالمبدعون نتمنى المشاركة والتسجيل مع تحيات ابراهيم ابوالخير للابداع
ابراهيم ابوالخير- للابداع
اهلا ومرحبا بالمبدعون نتمنى المشاركة والتسجيل مع تحيات ابراهيم ابوالخير للابداع
ابراهيم ابوالخير- للابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ابراهيم ابوالخير- للابداع

..المبدعون.الموهوبون.المسرح التربوى.الشعر.القصة.التصوير.الرسم.دراسات متخصصة.شهادات تقدير
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مائة عام على رحيل ابسن

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
ابراهيم ابوالخير للابداع
ابراهيم ابوالخير للابداع
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 213
الموقع : aboalker.ahlamontada.com
العمل/الترفيه : مهندس :وحاصل على دراسات عليا فى دراما الطفل
المزاج : التاليف والاخراج والكمبيوتر والرياضة
تاريخ التسجيل : 28/08/2007

مائة عام على رحيل ابسن Empty
مُساهمةموضوع: مائة عام على رحيل ابسن   مائة عام على رحيل ابسن Emptyالسبت 3 نوفمبر - 17:11

مائة عام على رحيل ابسن

مائة عام على رحيل ابسن Ed1e550cd4


مائة عام علي رحيل الكاتب النرويجي الشهير (هنريك إبسن 1828 ـ 1906). فعلي مدار أربع جلسات رئيسية تم طرح أكثر من عشرين بحثاً لمصريين وأجانب تناولت بالشرح والتحليل الجوانب الإبداعية لمسرح (إبسن) ومدي تأثيره علي المسرح المصري باعتباره من رواد الواقعية الاجتماعية من بينها: »رحلة إبسن في الثقافة العربية« ماهر شفيق فريد »مسرح إبسن بين المتخلفات والمتغيرات المعرفية المتلازمة« أبو الحسن سلام (قراءة إبسن عربياً) مجدي يوسف، (أدب الرحلة في مسرح إبسن) هاني سلام، (إبسن بعد مائة عام) فريدة النقاش، وغيرها.
خرج (هنريك إبسن) إلي الحياة في الثلث الأول من القرن التاسع عشر الميلادي من أسرة نرويجية، كان بلده النرويج خاضعاً للسلطة الدنماركية رغم العلاقات اللغوية والسياسية بينهما، واختلاف الوضعية الاجتماعية، فبينما كان الحكم الإقطاعي يسود الدانمارك كان الإجبار والاضطهاد هما الصورة الطبيعية لحياة النرويج والنرويجيين.
أو كما يقول كمال الدين عيد: لعل نشأة إبسن البسيطة المتواضعة (كمساعد صبي في إحدي الصيدليات، وتيتمه المبكر، وحالة مسرح النرويج الذي من المحتمل أن يكون قد شاهده صغيراً) قد دفعته كمستشق للأدوية إلي علاج حالة المسرح النرويجي بدواء إنساني واكسير شاق.
تعلم إبسن كثيراً مما يدور حوله فكان شاهداً علي انتصار الرأسمالية ثم علي انهيارها. احتقر النفاق وازدري الكذب، وتضاد مع الاضطهاد والإجبار، أرسل قصيدة شعرية تؤيد انتصار حرب الحرية عام 1848م وكان علي وشك الزج به في السجن لعلاقته بالحركة العمالية في أوروبا، أبرز في كل دراماته المثال الحي والنموذج الرائع للفظة الحرية فجاءت شخصيات مسرحياته علي المستوي الأخلاقي تريد العيش الهادئ المطمئن لكن محاولاتهم هذه عادة ما تنتهي إلي الفشل. لأن المجتمع المدني يخلو من الأبطال الحقيقيين، ولذلك يتحطم النموذج والمعيار في الحياة الاجتماعية.
ولكن متي عرف المسرح المصري طريقه إلي »مسرح إبسن« يقول المخرج سعد أردش: في أكتوبر 1952 تأسست فرقة المسرح الحر من مجموعة من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية وكان مثلهم الأعلي (أندريه أنطوان) رائد الطبيعية الفرنسية فقد كان هدفهم أن يقدموا واقع الحركة الاجتماعية المصرية في عروض مسرحية تعبر عن المجتمع وتتحاور معه وأثناء عرض مسرحية (الناس اللي تحت) للكاتب (نعمان عاشور) رائد الواقعية الاجتماعية المصرية تنبهوا إلي أبي الواقعية الاجتماعية في أوروبا (هنريك إبسن) حيث التقوا بكامل يوسف المخرج الإذاعي ومترجم مسرحية (بيت الدمية) وبدأت الفرقة بالفعل في عرضها علي أن يقوم كامل يوسف نفسه بإخراجها وتم عرضها علي مسرح دار الأوبرا، وكان مديره في ذلك الوقت »سليمان نجيب« الذي احتضن الفرقة وشجعها وكانت هذه أول مرة يعرف الجمهور المصري والوطن العربي الكاتب الشهير »إبسن«.
ولقد ترتب علي ظهور مسرحية (بيت الدمية 1897) أن طرحت بقوة قضية مساواة المرأة بالرجل، ولكن المساواة الكاملة في الحقوق الزوجية والسياسية لم تتحقق في أوروبا إلا في عام ،1929 ثم تأكدت علي مستوي العالم بصدور الإعلان العالمي لميثاق حقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة عام 1947.
ويشير الناقد المسرحي عبدالغني داود إلي المعارك النقدية الساخنة التي دارت رحاها حول شخصيات مسرحيات »إبسن« قائلاً: أحدثت عروض مسرحيات »إبسن« معارك فنية ساخنة، بين الباحثين أنفسهم حول أعماله، فبعضهم هاجم الشخصيات المريضة في أعماله لأنها ـ في رأيهم ـ لم يتم تصويرها علي أساس علمي سليم، بينما تغاضي البعض الآخر عن هذه الأخطاء العلمية في رسم هذه الشخصيات لأنهم نظروا إليها من الناحية الفنية البحتة، أما الفريق الثالث فقد اندفع في تأييد إبسن ـ إلي حد أنه حمل لواء الدفاع عنه ـ وهذه المعارك تشير إلي حيوية أعماله، وأنه بالفعل من أعظم كتاب المسرح في القرن التاسع عشر، ورائد المسرح الأوروبي الحديث، ونهج علي منواله كثير من كتاب المسرح، إذ استقرت علي يديه الدراما الواقعية وانتشرت أعماله لأنها تقدم للمخرج والممثل إمكانيات كبيرة ـ بل وللقارئ أيضاً قبل المشاهد ـ ألواناً من المتعة الدائمة ـ فهو مسرح محكم البناء وبالغ البساطة والدقة، ويقوم علي التحليل الباطن لنفسيات شخصياته وعلي منهجه التحليلي الذي يجعل أفعال شخصياته بالغة التركيز، فبيانه للأسباب دقيق وعميق ومفصل، وحواره يجمع ما بين الإيجاز والقوة في الإقناع، وتوظيف الجدل والمناقشة وفي استدراج الحوادث والمعاني.
قدم إبسن ثلاثاً وعشرين مسرحية أولاها تبدأ بـ »كتالينا« 1850 وتنتهي بـ »عندما نبعث نحن الموتي« ،1899 كذلك هناك: »الأشباح«، »البطة البريد«.
يتحدث د. ماهر شفيق فريد عن تأثير إبسن علي الثقافة العربية قائلاً: ترجع بدايات الاهتمام بهنريك إبسن إلي أواخر العشرينيات من القرن الماضي، حيث كتب عنه عباس محمود العقاد في كتابه »ساعات بين الكتب« لخص سيرته وانتقد إلحاحه علي اثر عنصر الوراثة بين الأجيال، كما انتقد موقف نورا التي صفقت الباب في ختام مسرحية »بيت الدمية« ـ وراءها تاركة زوجها وأسرتها، أعقب ذلك كتابات لعبدالحميد يونس، وسلامة موسي، لطفي عثمان، ثم ابتداء من الخمسينيات، ثم في فترة الستينيات التي شهدت ازدهار النشاط المسرحي ترسخت مكانة إبسن في الثقافة العربية، كما ترجمت الكثير من الكتب التي تضم فصولاً أو أقساماً عن مسرحه ويمكن ملاحظة تيارين عربيين عند الكتابة عن إبسن أولهما أولي اهتمامه الأكبر لأفكاره الفلسفية والنفسية والاجتماعية السياسية ومن أمثلة ذلك كتابات العقاد وسلامة موسي ودريني خشبة، أما التيار الثاني فيعطي الأولوية لتقنياته المسرحية ومن أمثلة ذلك كتابات علي الراعي وهاني مطاوع.
»إبسن بعد مائة عام« هو عنوان بحث الناقدة والكاتبة فريدة النقاش والتي تؤكد فيه علي أن غالبية المسرحيين يعتبرون »إبسن« هو واحداً من أعظم مبدعي المسرح علي مر العصور، فقد لعب إبسن دوراً مشابهاً لدور شكسبير في تأثيره علي المسرح العالمي، ولم يكف إطلاق وصف الجد الأكبر للمسرح المعاصر عليه مبالغة في القول، أو بحثاً عن مشروعية للتيارات الهائلة التي نشأت علي امتداد المعمورة خلال قرن من الزمان خارجة من معطفه، خاصة أنه كان رجل مسرح وليس مؤلفاً فحسب، من المسرح الحي إلي المسرح السياسي، من مسرح الشارع إلي مسرح العبث ومن المسرح الملحمي إلي الوثيقي، برز تأثر المسرحيين بعالم الكلي وكانت كل هذه الأشكال ولاتزال في سيرورتها وتطورها فروعاً يانعة وفريدة لهذه الشجرة العتيقة التي هي مسرح إبسن والمسرح الواقعي عامة الذي بقي وسيبقي شأنه شأن المسرح اليوناني الكلاسيكي القادر علي إضاءة الحياة المعاصرة، وإثرائها جمالياً والتجدد معها والاستجابة لحساسيتها المغايرة



جريدة الوفد 31/10/2007
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aboalker.ahlamontada.com
سمورة

سمورة


انثى
عدد الرسائل : 29
الموقع : الاسكندرية
المزاج : الثقافة
تاريخ التسجيل : 24/09/2007

مائة عام على رحيل ابسن Empty
مُساهمةموضوع: رد: مائة عام على رحيل ابسن   مائة عام على رحيل ابسن Emptyالأحد 25 نوفمبر - 23:54

شكرا للموضوع...............................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مائة عام على رحيل ابسن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ابراهيم ابوالخير- للابداع :: المنتديات :: القصة القصيرة-
انتقل الى: