المسرح المدرسي
بدأ المسرح المدرسي في مصر على يد عبد الله النديم،حيث أدخله إلى المدارس المصرية منذ عام 1879 ،وكان ذلك بالإسكندرية حيث أنشئت الجمعية الخيرية الإسلامية هناك ، وكان أول تدرس فيها الإنشاء والخطابة والأدب،وأخذ النديم يدرب الطلبة على الخطابة والتمثيل،وكان فى مسرحياته ينتقد عيوب المجتمع كالجهل، ثم أنشئ أول مسرح في المدارس المصرية في مدرسة الخديوية عام1922 ،وأقامه محمود مراد مدرس التاريخ.وقام فريق من الرواد الأوائل بإنشاء فصول تجريبية نموذجية بمدارس الأورمان عام1932، ثم بمدرسة حدائق القبة عام 1939 ، وهذا وبظهور تفتيش التمثيل ،أو ما يطلق عليه المسرح المدرسي كانت علامة مميزة للنهوض بالمسرح المدرسي،وإشاعة الوعي بين طلاب المدارس،ولقد أمكن وزارة المعارف أن تعترف بالنشاط التمثيلي في مدارسها،وشكلت له تفتيشا أطلق عليه(تفتيش التمثيل) ويعود فضل ذلك للأستاذ زكى طليمات الذي عاد من بعثته في الخارج ،يحمل عبء تعريف المدارس بقيمة التمثيل والمسرح، وتم تعيينه كأول مفتش للتمثيل في وزارة المعارف... وفى عام 1939 اتسعت دائرة تفتيش التمثيل، فأنشأت الوزارة مراقبة للنشاط المدرسي التي تشرف على كافة الأنشطة التربوية،ثم انقسمت هذه المراقبة بعد ذلك إلى عدة مراقبات ،... الموسيقى ،الأشغال الفنية، المسرح المدرسي،..إلخ، وفى عام 1941 خطا زكى طليمات خطوة أخرى نحو تدريس المسرح على نطاق واسع، فقد تمكن من أن يجمع الممثلين الهواة فى دراسة فنية اختار مقرها دار العلوم لصقل مواهبهم،ودعمها بالثقافة المسرحية ،وتلقيهم الأسس السليمة للتدريب على الإلقاء والتمثيل بمعدل حصتين أسبوعيا بكل منه دار العلوم والمعاهد التي تخرج ممثلين... وفى عام1957 أنشأت الوزارة المسرح المدرسي للبنات ، ونصت فى قرار تكوينه أن يكون هدفه الأساسي خدمة المنهج الدراسي،وان يكزن وسيلة تربوية تعليمية ،قبل أن يكون وسيلة ترفيهية ،وان يكون متمشيا مع السلوك التربوي، نابعا من أصول وقواعد النظريات التربوية، وقد أقامت الوزارة أول تدريب لهذا الغرض فى يونيه 1957 حضرته خمسون مدرسة من مدرسات المرحلة الابتدائية، وفى أكتوبر 1958 بدا التفكير فى خدمة المنهج الدراسي ،وكيف يؤدى واجبه كمادة أساسية كباقي المواد، ومع نجاح فكرة مسرحية المناهج ،وجهود الرواد في هذا المجال كانت هناك خطوات على الطريق... وكان أهم هذه الخطوات صدور القرار الوزاري رقم 196 في 27/7 / 1971 بشأن إنشاء إدارة للتربية المسرحية بديوان وزارة التربية والتعليم ،والذي قرر في مادته الثانية على أن تمارس إدارة التربية المسرحية الاختصاصات والمسئوليات الآتية
1-وضع القواعد اللازمة لتوجيه وتطوير التربية المسرحية لخدمة الأهداف التربوية والتعليمية
2-إعداد برامج ومناهج التربية المسرحية التي يتقرر تدريسها بدور المعلمين والمعلمات ، وبعض المدارس الثانوية ،ومسرحة المناهج بمراحل التعليم المختلفة،وإعداد برامج التدريب اللازمة لتنفيذها
3-متابعة النشاط المسرحي والإشراف على المسابقات الدورية بين المدارس على مستوى الجمهورية،...ويشير البند رقم 11 إلى اختصاصات ومسئوليات إدارة التربية المسرحية ، على أن تقوم الإدارة بدراسة المناهج المقررة بجميع المراحل ،ومسرحة بعض الموضوعات للاستعانة بها في داخل الفصول وجمعيات النشاط المدرسي ، وبعد ذلك ونتيجة لهذه القرارات نشطت مسابقات الإلقاء،ومسابقات الفنون المسرحية، وإنشاء المكتبات المسرحية ، وعمل برامج التدريب لخلق كوادر فنية قادرة على قيادة العمل في مجال التربية المسرحية في مختلف المراحل التعليمية
المسرح المدرسي وسيلة تعليمية
علينا من خلال المادة الدراسية أن نلقى الضوء على رسالة المسرح المدرسي ،فهي أولا وقبل كل شيء وسيلة للتعليم والإيضاح والتثقيف،ويجب أن نضع نصب أعيننا تبسيط المواد الدراسية وتقديمها في شكل مشوق عن طريق العروض المسرحية
أولا /لو تناولنا المواد التي يدرسها الطالب لوجدنا انه يمكن تحويل معظمها على تمثيليات وتقديمها بصورة تسهل على الطالب فهمها واستيعابها،وعلى سبيل المثال لو أخذنا الموضوعات الأدبية والاجتماعية في مادة اللغة العربية من كتب القراءة والنصوص وحولنا مافيها من سرد قصصي إلى حوار لحصلنا على فائدتين
1-مسرحيات عظيمة القيمة والفائدة للمشاهد أيا كان
2- أمكننا بطريق غير مباشر وسهل أن نخدم طلاب المدارس
ثانيا /هناك القصص المقررة باللغة العربية واللغة الإنجليزية ،وهذه جميعا يمكن تحويلها على تمثيليات ،كما يمكن تقديمها على المسرح في شكل عروض سواء باللغة العربية أو الإنجليزية
ثالثا/الإعداد في المرحلة العلمية للمناهج الدراسية(مسرحتها)ويلعب الخيال دورا كبيرا عند تحويل درس من دروس التاريخ أو العلوم أو الجغرافيا على مسرحية، فلو تناولنا مادة التاريخ نجده حافل بالشخصيات والأحداث المشرقة في تاريخنا، ومادة الجغرافيا لو أخذنا احد دروسها أو بعضها وتمت محاورة أو مناقشة في حوار شيق مع استخدام بعض المؤثرات الصوتية (صوت رياح أو أمواج ورعود وبرق) وجعلنا البعض من هذه المناطق الجغرافية تتحدث عما تنتجه من محاصيل ،وأخرى ترد بان أراضيها غنية، فسوف نحصل في نهاية الأمر على فائدة كبيرة يجنيها الطلاب، وفى مادة العلوم لو اتبعنا نفس الخطوات التي تم تطبيقها لامكن لنا أن نخدم الطالب في تفهمه للمادة بصورة اقوي وأعمق لأنه يشاهدها ويسمعها وهى تتحرك أمامه وتعبر عن نفسها
المسرح المدرسي وسيلة تربوية
يقول علماء المسرح –عن المسرح يعلم ويخطط للأجيال القادمة ،كما يحارب الرذائل وينمى المواهب عن طريق ما يقدمه من الأعمال الفنية في أشكال متعددة احدها هو ما نسميه بالمسرح المدرسي الذي يعلم ويربى عن طريق المسرحيات الهادفة الموضوعات،وكما يقول الكاتب المسرحي الإيطالي كارلو جوزي أن الموضوعات التي يستمد منها كتاب الدراما مادتهم تنحصر في 36 موضوعا
1-الابتهال 3-الإنقاذ 3-الجريمة التي لها طالب ثائر
4-انتقام قريب من قريبه 5-المطاردة:هارب وعقاب 6-غالب ومغلوب
7-الوقوع كفريسة للقسوة أو لسوء الحظ 8-التآمر 9-مغامرة جريئة من شجاع
10-الاختطاف 11-لغز مطلوب حله 12-محاكمة
13-عداوة الأقرباء 14-منافسة الأقرباء 15-الزنا المرتبط بقتل أو عقاب
16-الجنون 17-الطيش وضحاياه 18-جرائم الإكراه في الحب
19-التضحية بالنفس لأجل المال 20-قتل قريب دون معرفته 21-جرائم الحب
22-التضحية بالنفس لأجل قريب 23-الاضطرار إلى التضحية بالحبيب
24-منافسة العالي والدون 25-التضحية الجماعية من أجل عاطفة
26-اكتشاف خيانة الحبيب 27-عوائق أمام اثنين متحابين 28-حب العدو
29-الطموح 30-التردد والخوف 31-صراع الإنسان من أجل الحياة
32-غيرة عن فهم خاطئ 33-ضحية في حكم قضائي 34-الندم وتأنيب الضمير
35-استعادة شيء مفقود 36-فقدان عزيز
الإدارة المسرحية في المسرح المدرسي
المطلوب في نوعية الأعمال المسرحية المدرسية
البساطة في الديكور وقطع الأثاث لان مسارح المدارس حجمها صغير نسبيا ولا يمكن شغله بما ليس مناسبا من البانوهات العديدة وقطع الأثاث حتى لا نعطى مجالا للحركة المفتوحة المستريحة ،وكذلك الاعتماد في التمثيل على إبراز المضمون للنص بالكلمة والشكل المسرحي المتقن والمدروس
إدارة المسرح
تختلف غدارة المسرح في الفرق المحترفة عن فرق الهواة من طلبة المدارس ،ففي الفرق المحترفة تقوم الغدارة المسرحية بتنظيم كل شيء-اختيار النص والمخرج والممثلين وعمل الدعاية وتوفير معدات العرض المسرحي،لكن بالنسبة إلى الهواة من طلبة المدارس وفرقها-فإن المخرج عليه أن يختار من بين الطلبة مدير مسرح –أو أكثر،ومهمة مدير المسرح بالغة الخطورة حيث يتوقف على تنظيمه ودقته فشل المسرحية أو نجاحها،والمفروض أن تبدأ مهام مدير المسرح أو مدير خشبة المسرح من حيث تنتهي مهمة المخرج،فالمخرج بعد آخر بروفة (جنرال)يسلم العرض المسرحي إلى مدير خشبة المسرح ،ويتولى المدير تنبيه الممثلين على مواعيد ظهورهم على خشبة المسرح ،،كما يلاحظ عملية دخلات الإضاءة والموسيقى ،كما وانه مسئول عن عملية فتح وقفل الستارة وفى الموعد الدقيق،ونلاحظ أن العديد من العروض المسرحية تفشل لعدم وجود مدير للمسرح، وبالتالي يتأخر موعد فتح الستارة نتيجة لتأخر تركيب الديكورات وعدم اكتمال الإكسسوار.
الإدارة المسرحية
هي عبارة عن جهاز فني يتكون من مدير المسرح والملقن والماكيير ومسئول الإضاءة ومسئول الأجهزة الصوتية ومسئول الإكسسوار ومسئول الملابس،وجميعهم جنود مجهولين وراء قيام اى عرض فني مسرحي،وجميعهم يتلقى أوامره من مدير المسرح الذي يعتبر مخرجا منفذا (منفذ لكل تعليمات المخرج التي يتم تدوينها بنسخة العرض المسرحي)
مدير المسرح
هو الشخص المسئول عن إدارة العرض المسرحي ،وقد يساعده آخرون في الأعمال الكبيرة ،وخاصة على مستوى الاحتراف ومن أول الصفات التي يجب مراعاتها في اختيار مدير المسرح أن يكون عمليا –محبا التنظيم-متوقد الذهن-له دراية وخبرة بشتى الأعمال
مسئوليات مدير المسرح
1-يبدأ عمله مع بداية الاختيار للنص المسرحي
2-أول من يتواجد في التدريبات وآخر من يغادرها
3-احد أولئك الذين يشرفون على التنفيذ(المخرج ومساعديه)
4-يجب أن تكون له دراية وعلم بكل مستلزمات العمل المسرحي المقترح تقديمه
5-هو همزة الوصل بين المخرج والغدارة والفنيين في العمل المسرحي
6-أن يقوم مقام المخرج إذا لزم الأمر
7-الإشراف على وضع الديكور وقطع الأثاث في أماكنها قبل بدء العرض المسرحي
8-الدراية بحجم المسرح وأماكن وضع الأجهزة المختلفة في المسرح
تجهيز النسخة الخاصة بإدارة المسرح
ويدون بها مدير المسرح ملاحظات المخرج الخاصة بحركة الممثلين وأدائهم والإضاءة والمؤثرات والموسيقى وقطع الأثاث والإكسسوار وما على 1ذلك وهذه النسخة منذ بدايتها تعتبر وثيقة لها قيمتها-في عمل التدريبات وتقديم العروض بطريق سهلة
فحص النص
يقوم مدير المسرح باستخراج المعلومات اللازمة من النص ،وهى عبارة عن الملحقات والأثاث ،والملحقات عبارة عن الأشياء التي يتناقلها الممثلون كالسجائر والكتب،وإذا كان لمدير المسرح مساعدين وجب عليه تدريبهم على الوسيلة التي يرتضيها للتفاهم بينهم أثناء العرض سواء بالتوجيهات الهامسة أم الإشارة،وقبل بدء العرض لابد أن يقوم مدير المسرح بعمل توقيت للمسرحية (لفصولها ومشاهدها وما يتخللها من استراحات وما يتضمننا من موسيقى ومؤثرات صوتية -وكذلك عمل توقيت التغيرات المنظرية-كما يجب ألا يغفل عملية تغيير الملابس التي تحدث أثناء المشهد مع مراعاة المسافة بين خشبة المسرح وحجرات الملابس
ليلة الافتتاح
يقوم مدير المسرح مع مهندس الديكور في الإشراف على تركيب الديكور ووضع قطع الأثاث فى أماكنها ،كما يقوم مدير المسرح ومساعديه في فحص الملحقات وترتيبها ،وتسليم الملحقات اليدوية للمثلين ،كما يجب فحص جميع أجهزة الإضاءة والصوت وعمل بروفة للإشارات الضوئية والصوتية على مفاتيح دخولها.وقبل فتح الستار بخمس دقائق يجب أن يتأكد من تواجد الممثلين في أماكنهم على خشبة المسرح ،ويجب أن يتأكد من أن كل الفنيين في أماكنهم،وعند بداية العرض
1-تشغيل مفاتيح الإضاءة أو الطلوع بإضاءة الحركة الأولى
2-الدخول بالموسيقى التصويرية(موسيقى الافتتاحية)
3-رفع الستار
4-تلاشى الموسيقى
5-ثم يبدأ العرض
توجيهات أثناء العرض المسرحي
1-وفى أثناء التمثيل يجب أن يجرى العمل في الكواليس بهدوء ،حتى لا يربك ذلك الممثل ،كما يجب تنبيه الممثلين باستمرار أو بالتزام الهدوء بعد انتهاء أدوارهم وفى أثناء ذهابهم إلى غرف الملابس،أما الاستراحات فيجب شغلها بموسيقى مناسبة وفى الاستراحة يجب إضاءة نور الصالة وبعد إسدال الفصل الأخير.
2-تأتى تحية الجماهير ،ويجب تدريب الممثلين على المحافظة على الجو العام للمسرحية بان تكون تحيتهم للجمهور تحتوى في ذاتها على تركيبة فنية،فلا يجوز رفع الباروكات أو الاستظراف ،ولا ينبغي إعادة فتح الستار على الممثلين مالم يطلب ذلك بتصفيق حاد من الجماهير
3-لا يجب تشجيع الأهالي أو الأصدقاء على الصعود إلى خشبة المسرح أثناء العرض المسرحي،كما لا يجب ألا يظهر الممثل في اى وقت قبل أو بعد انتهاء العرض بملابسهم أو بماكياجهم أمام المتفرجين وهذه امور لسلامة العرض،ومدير المسرح ومساعديه يستطيع ببصيرته الثاقبة أن يديروا ذلك
الفرقة المسرحية المدرسية
وتتكون من
1-رئيس الفرقة
2-نائب رئيس الفرقة
3-مساعد للإخراج يوكل إليه المخرج الكثير من الأعمال الفنية وفى غياب الخرج ،ويقوم بعمل المخرج وهو دائما على استعداد لتمثيل ادوار من يتخلف من الممثلين
4-مدير المسرح
5-الملقن
6-مسئول الإضاءة ويكون احد الطلبة الذين لهم دراية بالتوصيلات الكهربائية
7-مسئول الصوت ،ويكون احد الطلبة الذين لهم دراية بالتوصيلات الكهربائية والأجهزة الصوتية
8-مسئول الديكور،يحل محل مهندس الديكور في عمل التصميم ويقوم بالتنفيذ وله دراية كبيرة بالنجارة والألوان ومزجها
9-مسئول للأثاث ،يحل محل مهندس الديكور في اختيار المناسب من قطع الأثاث وتجهيزه للمسرحية
10-مسئول الملابس ،ويحل محل مهندس الديكور ومصمم الأزياء ،وله خبرة ودرية بالمناسب للعمل المسرحي
11-مسئول الماكياج،وهو طال بله خبرة بصناعة مادة اللصق وتصفيف الشعر وعمل الباروكات وخلافه
12-مسئول الإكسسوار،الطالب الذي يبحث في النص المسرحي ويحضر الملحقات الخاصة بالعمل من دوسيه-تليفون-مسبحة-منديل ساعة...إلخ,والإكسسوار نوعان
1-تعلق بالديكور مثل :تليفون –دوسيهات على المكتب- سماعة..إلخ
2-خاص بالممثل،نظارة-منشة-نقود-مسبحة..إلخ
13-مسئول للأعمال الإدارية،كسكرتير فني وإداري،شخص منظم ودقيق وملتزم ومسئول
كتابة المسرحية المدرسية
رسالة التربية المسرحية ليست مجرد تقديم تمثيليات من أي لون كان، بل إنها تسير نحو التطور الذي يخدم الطالب والمواد الدراسية ووسيلة للإقناع والتوجيه،ولما كان المسرح أداه فعالة لها قوة غريبة في السيطرة على العقول والقلوب،فقد اهتمت الدولة بالمسرح المدرسي اهتماما بالغا فأنشأت الآلاف من المسارح بالمدارس وأفردت لنشاط التربية المسرحية ميزانية مستقلة-فعن طريق المسرح المدرسي تستطيع الدولة أن تفيد الطالب دينيا وخلقيا واجتماعيا وعلميا،وواجب المسئولين عن المسرح المدرسي أن يضعوا نصب أعينهم أثناء إعداد المسرحية المدرسية سواء عن طريق التأليف أو الاقتباس أو الترجمة عن المادة الدراسية أن يكون الهدف الأول والأخير
1-الطالب2-تبسيط المادة الدراسية وتقديمها بشكل جميل وجذاب ومحبب للطالب في بساطة ودون تعقيد حتى يحبها الطالب،والمسئولية لا تقع على الكاتب فقط بل على المخرج أيضا.فهناك المسرحيات الأخلاقية التي تصور المتاعب التي يجرها الفضولي على نفسه وأسرته والآخرين والطالب المدلل-والأصدقاء المزيفون-والفضائل والرذائل-والخير والطمع.
تقديم مستويات مختلفة من المسرحيات 1-المرحلة الابتدائية2-للمرحبة المتوسطة3-الثانوية
كيف ننشئ مسرحا جيدا لأولادنا...؟
1-مسرحيات خيالية لتوسيع مدارك الطالب موضوعاتها الصعود إلى القمر واللعب مع سكان النجوم الأخرى ثم يستيقظون ليجدوا كل ما حدث كان حلما
2-المسرحيات نوعين طويلة وقصيرة
3-يجب البحث عن المسرحيات والتمثيليات الجيدة ،ويجب أن يشارك المعلمون والمتخصصون وعلماء النفس في الكتابة لطلبة المرحلة الابتدائية،ويقومون بتحويل القصص المقررة على الطالب على مسرحيات
4-مسرحيات غير مألوفة-هادفة اجتماعية
5-تشجيع المؤلفين على تأليف المسرحيات
6-منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم-تطالب بمسرحيات تبرز معنى السلام والأخوة
7-مشاعر الأخوة-تضامن الشعوب والأجناس
ماذا يقدم المسرح المرسى للبيئة المحلية
1-البهجة المتصلة التي تملا نفوس الطلبة
2-المسرحيات التي تقوم على المثاليات كالإخلاص والشجاعة والأمانة والعدالة-تجسم شخصيات يحبها الطالب-وتؤثر على مشاعره من خلال موضوع المسرحية التي يتصارع فيها الخير والشر
3-التجارب التي توسع المدارك وتجعلهم أكثر قدرة علي فهم الناس
4-شغف الطالب بالمغامرات والمسرحيات لبوليسية تزيد من ولع الطالب
5-يجب أن تكون المسرحية المعدة للمسرح المدرسي تقوم على الصراع من اجل حياة أفضل ولا تكون مادتها وسيلة للتسلية وتضييع الوقت والتهرب من الحياة،وتنمى الذوق الرفيع لدى الطالب سواء أكان ممثلا أم متفرجا عن طريق ما يقدم من الأعمال الرفيعة المستوى التي تشحذ أفكارهم وتنمى تقديرهم للجمال وتزودهم بالقيم الدينية والثقافية والاجتماعية التي يتولد عنها الخير لكل مجتمع تقوم فيه
قررنا أن نكتب مسرحية
هل هي مسرحية مناهج ،أم تأليف وما هدفها...؟
للتأليف المسرحي قواعد
صحيح إنه بوسع أي فرد وضع قصة في قالب درامي ،ولكن هذه المسرحيات تبدو ركيكة مفككة أو رديئة المستوى وتأليف المسرحيات ليس بالأمر الهين لكن ماهى قواعد التأليف المسرحي..؟
1-المؤلف يجب أن تكون عنده ملكة إبداعية(واسع الخيال)
2-تكون الكتابة بالنسبة له أمرا سهلا ممتعا ،وله قدرة على التعبير من خلال الصقل والمران
3-إن كان يكتب لطلبة المرحلة الابتدائية ،فيجب أن يفهم الأطفال جيدا وان يحترمهم ،فكثير من الكتاب يستخف بذكاء الطفل ولا يكترثون بما يكتبون،وهناك نوعا آخر من الكتاب يكتبون بمستوى أعلى من مستوى الطالب الابتدائي،ويستخدمون التلميح والرمزية التي لا يدرك معناها سوى الكبار،ويجب دراسة الطفل في مراحل عمره-كما يجب أن يدرس نوعية المتفرجين،وان يعرف ما يشد انتباههم ويحرك في صدورهم مشاعر العطف وما يدعوهم إلى الضحك وعليه أن يتحدث إليهم ويسجل خواطرهم
4-الإلمام بحرفية التأليف المسرحي
5-قراءة الكتب الجيدة في فن المسرح
دراسة أحسن المسرحيات (إذا كان التأليف للمرحلة الابتدائية يدرس أحسن المسرحيات للأطفال ومعرفة ما حدث من تطور في دراما الأطفال
6-دراسة جمهور المتفرجين
7-الإلمام بأدب الأطفال ،لأن الدراما التي تقوم على الأدب اقرب إلى قلوب الأطفال في حالة التأليف للطالب بالمرحلة الابتدائية
8-الخبرة في إخراج المسرحيات تمكن المؤلف من تجنب أخطاء كثيرة يقع فيها الكاتب الذي يجهل حرفية المسرح،فمن مارس الإخراج لن يلجأ إلى المناجاة والسرد القصصي الذي لا يقوم على الحدث
المادة المسرحية المدرسية
ماهى المادة الأدبية التي سنستخدمها هي رواية أم فكرة ز
يضع المؤلف في اعتباره أن يعثر على شيء يستهوى الطالب ويفيده في دراسته وتهم المتفرج ،كما يجب أن تشتمل على صفات شائعة بين البشر
1-المواد الدراسية مليئة بموضوعات مستمدة من القرآن الكريم والأحاديث الشريفة
2-البطولات والأبطال على مر التاريخ
3-من كتب المطالعة والنصوص الأدبية-محاربة الخرافات والشعوذة
4-من القصص المقررة على الطلبة-ترجمة القصص الإنجليزية وتحويلها إلى مسرحيات لها بناء درامي سليم
5-من واقع البيئة مما يمس حياتنا من قريب أو بعيد
6-نحن في حاجة إلى مسرحيات جيدة حديثة سواء كانت مؤلفة أو ممسرحة-مسرحيات علمية،ومسرحيات من التراث الأدبي الخلاق
7-مسرحة الروايات المعروفة أسهل من التأليف وأكثر استهواء للطلبة
المسرحيات التي تعالج مشكلات اجتماعية ويكون الطالب طرفا فيها وهذا مجال واسع للكاتب يستطيع فيه أن يؤلف لجميع المراحل الدراسية
أمثلة للموضوعات الاجتماعية
محاربة الجهل والدعوة للتعليم،محاربة الفهم الضيق للوطنية،ومحاربة التدخين،ومحاربة عدم الاهتمام بالدراسة والتحصيل،والدعوة على العمل والمحافظة على ممتلكات الدولة
الإعداد المسرحي للروايات
لنفرض أننا اخترنا أن نعد مسرحية عن رواية أو قصة مقررة على الطالب ،يجب على المعد أن يقرا القصة عدة مرات وهو يضع فكرتها كمسرحية نصب عينيه ويتخيل أحداثها في شكل مشاهد،ويتعرف على أشخاصها الذين يحركون الأحداث ،حتى تظهر الفكرة إلى حيز الوجود- وعليه أن يبحث هل مادتها تصلح لان تكون مسرحية طويلة أو قصيرة والخطوة التالية وعليه أن يرسم أشخاصها بدقة تتدرج فيها الأحداث إلى ذروة قوية مع زيادة التعمق في الفكرة،ويقرأ القصة مرة ثالثة ليلم بمعانيها الظاهرة والباطنة
حرفية الكتابة المسرحية
تختلف عن كتابة الروايات
1-فلا بد من إدخال تعديلات كثيرة في إعداد المسرحية
2-القصة لا تقيده حدود زمنية ومكانية،لكن المسرحية التي يستغرق عرضها من 20 دقيقة إلى ساعة أو ساعتين يراعى فيها المعد وحدة الزمان والمكان والحدث إذا كانت مسرحيات كلاسيكية قديمة
3-يجد المعد نفسه مضطرا إلى حذف الكثير من المناظر حتى لا يستغرق التغيير من كل منظر لآخر وقتا كبيرا،وقد يضطره ذلك إلى إدماج بعض الأحداث الموجودة في القصة إلى حدث واحد أو حذف بعضها
4-كاتب القصة يستخدم اى عدد يشاء من الشخصيات ويجب على المعد أن يختار الشخصيات الرئيسية حتى لاتشتت الحدث
5-كاتب القصة يصف شخصيات روايته وصفا تفصيليا يعين المعد على فهم أفكارها ودوافعها ،فيختار بعض الجمل التي تعبر عنها بطريق موضوعية من خلال الحوار
6-الكاتب الدرامي أو المعد للقصة يجب عليه أن يختصر صفحات العبارات الوصفية(الملابس والمناظر والأضواء والحركات ونبرات الصوت تعبر في لحظة واحدة عن العديد من صفحات القصة ،وتعبير وجه الممثل قد يهز خيال المتفرج ، في حين يعجز القصصي عن أداء ذلك في صفحات)
7-ينبغي ونحن نمسرح رواية ما أن نفكر دائما في عقدتها ن لان ذلك يساعد على تحديد أهم المشاهد والأحداث التي تمهد للعقدة وتسير بنا نحوها وتثير الحماس تعتبر كمقدمة أو عرض أو فرشة ،وتتطور الأحداث من خلال الشخصيات حتى تصل إلى القمة أو التأزم أو ما يسمى بالكلايمكس للرواية
8-هناك أحداث قد لا تلعب دورا هاما في إبراز الموضوع يجب حذفها إلا إذا كانت تخدم العمل بما يحتوى عليه من مواقف مضحكة قد تزيد من تأثير المسرحية
9-ينبغي أن يلاحظ المعد للمسرحية أن المتفرج تهمه الأحداث البارزة التي تقربه من العقدة،ويجب أن تشده من بداية المسرحية وختامها
10-ينبغي أن يفكر المعد للمسرحية طويلا فيما ينبغي حذفه وفيما ينبغي توضيحه وطريقة ربط المشاهد حتى تسير المسرحية سيرا طبيعيا
السيناريو
يجب على المؤلف والمعد أن يكتب للمسرحية سيناريو أو ملخص لها(بعد أن يسجل ملاحظاته عن المشاهد والشخصيات)فمن خلا التلخيص الوافي للمسرحية يكون لديه فكرة واضحة عنها وعن تتابع مشاهدها، والسيناريو يقوم على الحركة وهو يوضح نوع القصة سواء كانت كوميديا أو تراجيديا أو ميلو دراما أو تاريخية أو غيرها-وبعد أن يضع قائمة بالشخصيات وملامحها ؛يحدد عدد الفصول والمناظر، ويعطى وصفا للمناظر (جميع هذه الأشياء تلقى ضوء على جو المسرحية)وعليه أن يصف كل أحداث المسرحية ويبين أسبابها ونتائجها /كما ينبغي أن يشرح جانبا من كل فصل على الأقل
كتابة المسرحية
وأخيرا يبدأ الكتابة الحقيقية للمسرحية فليس أمامه إلا أن يكتب الحوار بالنسبة للكاتب غير المتمرن،يعتبر مجهودا كبيرا وعليه أن يلجا إلى القصة ليقتبس جانبا كبيرا من حوارها
1-(وكما في السيناريو) تبدأ المسرحية بوصف للمنظر (الديكور)
2-ويأتي بعد ذلك تقديم الشخصيات ،وينبغي على المعد أو المؤلف ألا تفوته أول فرصة في الحوار لتحديد معالمها- ثم توضح الصلة بينها
أولا: المقدمة أو العرض
1-يستخدم حيل لا حصر لها في تقديم المعلومات عن الشخصيات والمؤلف ،فالتقديم التقليدي(البرلوج) والمناجاة المفتعلة ينقل للمتفرج بطريقة سافرة ما يريد الكاتب ان يوصله إليه
2-الحوار العادي بين الشخصيات والذي يلقى الضوء بالتدريج
3-تقوم المناظر والملابس وأسماء الشخصيات ومظهرها بإبراز معالم المسرحية ،فحين تتحدث شخصية إلى أخرى يجب أن يدور الحوار طبيعيا من خلال الشخصيات وأفعالها(يجب ألا يحس المتفرج أن الحوار يقصد به نقل المعلومات إليه)
ثانيا :الموقف الدرامي
يتركز اهتمام المتفرج على المناظر والشخصيات ،ثم تحث أمور هي الدراما ،ويتطلع إلى ماسيقع من أحداث ،وكيف تؤثر على الشخصيات ،ويتخيل ما سوف تتمخض عنه هذه الأحداث
مثال
مسرحية (الأمير والفقير) فيبدأ الموقف الدرامي حينما يطرد الحارس طفلا فقيرا بعيدا عن باب القصر،وعندما لا يبتعد الطفل عنه يضربه الحارس ،وعندما يشاهد الأمير ذلك يؤنب الحارس ويدعو الطفل الفقير على دخول القصر ثم يكتشف انه قد أصيب بجراح فيندفع على الخارج ليعاقب الحارس ويطرده بعيدا
نلاحظ من هذا المثال شدة انتباه المتفرج وإثارة غضبه في معرفة ما سيحدث بعد أن ضرب الحارس الطفل الفقير وجرحه فإن التعاطف مع شخصية ما في المسرحية يثير التشويق(العواطف)في معرفة ما سيحدث بعد ذلك-وقد حدث التشويق بدرجة كبيرة حينما عاقب الأمير الحارس ودعا الطفل إلى دخول القصر،والمسرحية التي لا تثير تشويقا لدى المتفرج لا يمكن إطلاقا أن تسمى مسرحية
4-ويجب على الكاتب الدرامي (المسرحي)أن يخفى شيئا يزيد لهفة المتفرج إلى ما سوف تتمخض عنه الأحدث(ليس معنى ذلك أن يترك الكاتب المتفرج جاهلا لا سيحدث لشخصيات المسرحية بل عليه يطلع المتفرج بالتدرج على ما خفي من أحداث ،حتى يثير رغبته في معرفة ما سيكون من أخطائهم وأطماعهم التافهة وأفراحهم التي لا مكان لها ومخاوفهم التي لا تقوم على أساس)
ثالثا: التطوير الدرامي
كل مشهد في المسرحية يجب أن يسهم بنصيب في تطوير المسرحية ويرفع درجة اهتمام المتفرجين وتتبعهم،وغالبا ما يجعل أحداثا تقع في الفترة بين الفصول-ولكن هناك أحداثا على جانب كبير من الأهمية(المشهد الأساسي) يجب أن يراها المتفرج وحذفها يعتبر غلطة لا تغتفر للكاتب المسرحي
أ-العقدة
لو سألت مجموعة من طلبة المدارس عن أهم ما يحبونه في أي مسرحية لأجابوا الحكاية ،ويكفي أن نلاحظ جمهور المتفرجين من لطبة والأطفال لنكشف هذه الحقيقة ،وهذا يتطلب مسرحية ذات عقدة بسطة الفهم لطلبة الابتدائي والمتوسط،وينبغي أن تدخل المسرحية في العقدة على الفور،وان تشتمل على الأحداث المتطورة ،وان يدخل المؤلف في صميم القصة (قليل من الكلام وكثير من الحركة)مع البساطة والوضوح
ب-التشويق
1-فتش عن التشويق وأنت تعد مسرحية ،وكن واثقا من ضرورته،فالمترقب ينبغي أن يشعر المتفرج من فصل على آخر
2-ويجب أن تجعل المتفرجين بين الشك واليقين حتى قرب نهاية المسرحية نولا يمكن أن تنجح المسرحية إذا أخفقت في ذلك
3-المسرحيات الجادة تثير عواطف كثيرة منها الشفقة والاحتقار والخوف والإعجاب ،وينبغي أن يكون بالمسرحية موقف أو مواقف من الكوميديا في الملهاة؛وإذا لم يقدم موضوعها كوميديا ،فيجب أن ينبع ذلك من احد شخصياتها
ج-الذروة
النقطة التي تهز أقوى المشاعر هي الذروة،وهي دائما لا تهز مشاعر المتفرجين بدرجة واحدة ،ونقطة الذروة تنبع من الأزمة-في المشهد الذي تتعقد فيه الأمور ويبلغ التشويق فيه اعلي درجاته .أن قرارا ما لا بد أن يتخذ على الفور ،وقد يكون المشهد أعلى نقطة في المسرحية
رابعا :رسم الشخصيات
في قلب كل مسرحية تعيش شخصياتها ،وينبغي أن تبدو هذه الشخصيات حقيقية وأن تتعاطف معها.والكاتب المسرحي الناشئ كثيرا ما يحول لحم الشخصيات ودمها على عرائس من الورق،لأن اهتمامهم ينصب علي سرد القصة لدرجة أنهم ينسون أهمية الشخصيات في المسرحية،واهم ميزة في الكاتب المحترف هو قدرته علي إبراز معالم الشخصيات في مسرحياته-(وينبغي علي الكاتب المسرحي أن ينفذ ببصيرته إلي أعماق النفس البشرية)ويجب على الكاتب المسرحي أن يقلل من عدد شخصيات المسرحية ،حتى لا يكدس منصة التمثيل بممثلين لا داعي لوجودهم.
خامسا :الحوار
*الحوار كالموضوع ينبغي أن نراعي حسن اختياره وتركيزه فلا نقدم سوي العبارات الضرورية،ونستبعد العبارة التي لا قيمة لها-مالم يكن هناك ضرورة لوجودها ؛لنجعل الشخصيات اقرب إلى الواقع .فالشخص الثرثار ينبغي أن يظهر على حقيقته علي ألا نحمل المسرحية فوق طاقتها من ثرثرته
*والحوار يجب أن يحقق أمورا ثلاثة1-توضيح الموقف2-إبراز الشخصيات3-سرد الحدث،وحين يضع الكاتب حوارا فالأفضل أن يسمعه بنفسه أثناء كتابته،وبذلك يتجنب العبارات التي لا يستطيع أن ينطق بها الممثل بطريقة طبيعية .فإذا رددها بصوت مسموع فإنه يتحاشى كثيرا من الأخطاء التي يقع فيها كثير من الكتاب المسرحيين(العبارات الطويلة)
*الحوار القصير الطبيعي الذي يحقق الهدف المنشود منه علي الفور هو الحوار الناجح
*** *** *** *** *** *** ***
*والآن فرغنا من الإعداد للمسرحية المدرسية ووضعها في مشاهد متتابعة تسير بطريقة مشوقة إلى الذروة والشخصيات يتحاورون ،ويتحركون كأشخاص حقيقيين –نفس الأشخاص الذين رسمهم مؤلف القصة.
*ونحن نؤمن بعد ذلك أن الطلاب الذين سيشاهدون المسرحية سوف يتجاوبون مع البطل،ويهتمون بما يحدث. وكلنا ثقة أنهم سيكونون راضيين عن خاتمتها
*أن إعداد المسرحية المدرسية عمل ليس بالسهل ،ولن يدرك صعوبته إلا حين تمارس التجربة ،وذلك يجعلنا نصبح إعجابا كما يجعلنا أكثر تقديرا للمسرحية الجيدة في المستقبل وسوف تكزن المسرحية التالية في الإعداد اقل صعوبة من الأولى وأكثر جودة
مستويات السن
ثلاثة مراحل يجب مراعاتها في الإعداد للمسرحية المدرسية
1-المرحلة الأولي/المسرحيات أو التمثيليات للأطفال من سن السادسة إلى التاسعة
2-المرحلة الثانية/من التاسعة إلي الثانية عشرة
3-المرحلة الثالثة/لمن تجاوز الثانية عشرة