]size=24]جحا هي شخصية خيالية فكاهية في الأدب العربي. هو أبو الغصن دُجين الفزاري الذي عاش نصف حياته في القرن الأول الهجري ونصفها الآخر في القرن الثاني الهجري، فعاصر الدولة الأموية .
اختلف فيه الرواة والمؤرخون، فتصوّره البعض مجنوناً وقال البعض الآخر إنه رجل بكامل عقله ووعيه وإنه يتحامق ويدّعي الغفلة ليستطيع عرض آرائه النقدية والسخرية من الحكام بحرية تامة.
وما إن شاعت حكاياته وقصصه الطريفة حتى تهافتت عليه الشعوب، فكل شعب وكل أمة على صلة بالدولة الإسلامية صمّمت لها (جحا) خاصاً بها بتحوير الأصل العربي بما يتـلاءم
مع طبيعة تلك الأمة وظروف الحياة الاجتماعية فيها. ومع أن الأسماء تختلف وشكل الحكايات ربما يختلف أيضاً، ولكن شخصية (جحا) المغفّل الأحمق وحماره هي هي لم تتغيّر ،
بل إنك تجد الطرائف الواردة في كتاب (نوادر جحا) المذكور في [[فهرست ابن النديم (377هـ) هي نفسها لم يختلف فيها غير أسماء المدن والملوك وتاريخ وقوع الحكاية، فجحا العربي عاش في القرن الأول الهجري واشتهرت حكاياته في القرنين الثاني والثالث، وفي القرون التي تلت ذلك أصبح (جحا) وحكاياته الظريفة على كل لسان، وقد ألّفت مئات الحكايات المضحكة ونُسبت إليه بعد ذلك، ويبدو أن الأمم الأخرى استهوتها فكرة وجود شخصية ظريفة مضحكة في أدبها الشعبي لنقد الحكام والسخرية من الطغاة والظالمين، فنقلت فكرة (جحا العربي) إلى آدابها مباشرة، وهكذا تجد شخصية (نصر الدين خوجه) في تركيا، و(ملة نصر الدين) في إيران، و(غابروفو) جحا بلغاريا المحبوب، و(ارتين) جحا أرمينيا صاحب اللسان السليط، و(آرو) جحا يوغسلافيا المغفل. وبعودة بسيطة إلى التاريخ تكتشف أن كل هذه الشخصيات في تلك الأمم قد ولدت واشتهرت في القرون المتأخرة، وهناك شك في وجودها أصلاً، فأغلب المؤرخين يعتقدون أنها شخصيات أسطورية لا وجود لها في الواقع، وقد اشتهرت حكاياتها في القرون الستة الأخيرة، وربما أشهرها وأقدمها هو (الخوجة نصر الدين) التركي الذي عاصر تيمورلنك في القرن الرابع عشر الهجري، كما يتضح ذلك من حكاياته الطريفة مع هذا الطاغية المغولي.
الشيخ نصر الدين جحا الرومى . تركي الأصل من أهل الأناضول . مولده في مدينة (سيورى حصار) ووفاته في مدينة (آق شهر) .
تلقى علوم الدين في آق شهر وقونية، وولي القضاء في بعض النواحي المتاخمة لآق شهر
، ثم ولي الخطابة في (سيورى حصار) ونصب مدرسا وإماما في بعض المدن، وساح في ولايات (قونية)و(انقرة)و(بروسة) وملحقاتها .
كان واعظا مرشدا صالحا،
يأتي بالمواعظ في قالب النوادر، وله جرأة على الأمراء والقضاة والحكام،
وكثيرا ماكانت الحكومة تستقدمه من (آق شهر إلى العاصمة يومئذ (قونية)
، وكان عفيفا زاهدا يحرث أرضه، ويحتطب بيديه
، وكانت داره محطا للواردين من الغرباء والفلاحين، ويذكر أن وساطته أنقذت بادته من تيمور الجبار الطاغية.
أما زمنه، فالراجح أنه كان في عهد السلطان أورخان، وظل حتى عهد السلطان ييلديرم
أي في أوائل القرن السابع للهجرة، وعاش إلى سنة 673هـ ، وتوفي عن نحو ستين عاما
شخصية جحا أشهر شخصية تراثية فكاهية, ويعد حماره أشهر الحمير,
وهو دائما حمار هزيل وضعيف و جائع ولا يجد مكانا يؤويه, وحاول الأدب العربي والعالمي مزاحمته بعدد من الحمير مثل حمار الحكيم لتوفيق الحكيم وحمار سانشو في رواية دون كيشوت للكاتب الإسباني سرفانتس ولكن حمار جحا ظل الأشهر عند عامة الناس .
جحا في التراث الشفوي العربي أصل الضحك والدعابة والنكتة والتحايل على ظروف الحياة, وأخطأ كثيرون عندما اعتبروا أن شخصية جحا العربية اقتبست من الأمم الأخرى, وأنها دخيلة على التراث العربي, ويؤكدون أن جحا الحقيقي من أواسط آسيا واسمه نصر الدين خوجه .
ربما كان لكل شعب جحاهم, لكن شخصية جحا موجودة في التراث العربي قبل ظهور جحا الآسيوي بعدة قرون, فقد ظهر جحا العربي في أواخر الدولة الأموية واسمه الكامل دجين أبو الغصن بن ثابت البصري وعاش في الكوفة وتوفي سنة 160 هجرية.
وكان التلفزيون السوري أول تلفزيون عربي يصوره في الدراما, وأظن أن الفنان أحمد عداس هو الذي أدى دور جحا العربي أبو الغصن في أوائل الستينيات, ومنذ مدة ظهر جحا في الدراما المصرية والجزائرية كما ظهرت شخصية جحا في أفلام عربية وهندية وروسية وصينية, ومن الممثلين الذين أدوا شخصية جحا في السينما كمال الشناوي وعمر الشريف, وفي التلفزيون الفنان الجزائري حكيم دكار الذي أدى حتى الآن سلسلة من ثلاثة أجزاء, صور منها في سورية الجزء الثاني كاملا في سورية ومشاهد عديدة من الجزأين الأول والثالث .
ويعود نسب دجين أبو الغصن بن ثابت إلى فزارة وهي قبيلة عربية قديمة, يتميز رجالها بالصرامة والجرأة وشدة البأس ومنهم حصن بن عيين الفزاري أول من ارتد عن دفع الزكاة, وقبيلة فزارة مازالت تتوالد حتى اليوم ولها فروع وبطون في عدد من الدول العربية خصوصا في الخليج العربي والشمال الإفريقي وينتشر أبناء فزارة بمصر في محافظات الفيوم وأسيوط والمينا وسوهاج ومرسى مطروح ومنهم د. محمود الفزاري الشيخ الحالي للطريقة القادرية في شمال الصعيد .
ولا تزال الأجيال تروي حكايات جحا ومفارقاته وتضيف إليها أحيانا كثيرة, كما تزاحم نوادره سير الأبطال الشعبيين مثل عنترة بن شداد وأبي زيد الهلالي .
ولكن جحا بطل مختلف ليس فارسا ولا مغوارا إنه مجرد شخص بسيط ضاحك ومسكين نموذج للإنسان المغلوب على أمره في أي مكان وزمان, وعادة ما تنقذه الحماقة من المآزق .
رحم الله (جحا) كم من الملايين أضحك على مدى قرون؟ وكم من الملايين طرد عنها الحزن والأسى بحكاياته الطريفة المضحكة خلال أكثر من ألف عام؟.
(جحا) هذا، هو أبو الغصن دُجين الفزاري الذي عاش نصف حياته في القرن الأول الهجري ونصفها الآخر في القرن الثاني، فعاصر الدولة الأموية وبقي حياً حتى خلافة المهدي، وقضى أكثر سنوات حياته التي تزيد على التسعين عاماً في الكوفة.
اختلف فيه الرواة والمؤرخون، فتصوّره البعض مجنوناً وقال البعض الآخر إنه رجل بكامل عقله ووعيه وإنه يتحامق ويدّعي الغفلة ليستطيع عرض آرائه النقدية والسخرية من الحكام بحرية تامة.
وما إن شاعت حكاياته وقصصه الطريفة حتى تهافتت عليه الشعوب، فكل شعب وكل أمة على صلة بالدولة الإسلامية صمّمت لها (جحا) خاصاً بها بتحوير الأصل العربي بما يتـلاءم
مع طبيعة تلك الأمة وظروف الحياة الاجتماعية فيها. ومع أن الأسماء تختلف وشكل الحكايات ربما يختلف أيضاً، ولكن شخصية (جحا) المغفّل الأحمق وحماره هي هي لم تتغيّر ،
بل إنك تجد الطرائف الواردة في كتاب (نوادر جحا) المذكور في فهرست ابن النديم (377هـ) هي نفسها لم يختلف فيها غير أسماء المدن والملوك وتاريخ وقوع الحكاية، فجحا العربي عاش في القرن الأول الهجري واشتهرت حكاياته في القرنين الثاني والثالث، وفي القرون التي تلت ذلك أصبح (جحا) وحكاياته الظريفة على كل لسان، وقد ألّفت مئات الحكايات المضحكة ونُسبت إليه بعد ذلك، ويبدو أن الأمم الأخرى استهوتها فكرة وجود شخصية ظريفة مضحكة في أدبها الشعبي لنقد الحكام والسخرية من الطغاة والظالمين، فنقلت فكرة (جحا العربي) إلى آدابها مباشرة، وهكذا تجد شخصية (نصر الدين خوجه) في تركيا، و(ملة نصر الدين) في إيران، و(غابروفو) جحا بلغاريا المحبوب، و(ارتين) جحا أرمينيا صاحب اللسان السليط، و(آرو) جحا يوغسلافيا المغفل. وبعودة بسيطة إلى التاريخ تكتشف أن كل هذه الشخصيات في تلك الأمم قد ولدت واشتهرت في القرون المتأخرة، وهناك شك في وجودها أصلاً، فأغلب المؤرخين يعتقدون أنها شخصيات أسطورية لا وجود لها في الواقع، وقد اشتهرت حكاياتها في القرون الستة الأخيرة، وربما أشهرها وأقدمها هو (الخوجة نصر الدين) التركي الذي عاصر تيمورلنك في القرن الرابع عشر، كما يتضح ذلك من حكاياته الطريفة مع هذا الطاغية المغولي.
1_
بيت جحا: مرت بجحا يوما بجنازة، وكان ابنه معه.وفي الجنازة امرأة تولول و تقول:الآن يذهبون بك إلى بيت لا فراش فيه و لا غطاء ولا خبز ولا ماء………….. قال ابن جحا:والله يا أبي إنهم يذهبون إلى بيتنا
2_
كان ابن جحا يدعو الله ويقول:اللهم أمتني ميتة أبي. سألوه وكيف مات أبوك؟فقال: أكل خروفا مشويا….وطبقا من الحلوى وصعد إلى السطح ونام في الشمس ،ولم يستيقظ حتى الآن .
3_
مات والده فقيل له: اذهب واشتري الكفن فقال:والله إني اخاف ان اذهب واشتري الكفن وتفوتني الصلاه
4_
وهو صغير ذهبت امه إلى عرس وتركته في المنزل بعدما اوصته ان يحفظ الباب جلس جحا حتى العصر ولما لم تعد امه قام وخلع الباب وحمله على ظهره وذهب به إلى امه،فلما رأته صرخت: ويحك ما هذا؟ فقال لها : اوصيتني ان احفظ الباب وها انا احمله إليك وقد حفظته جيداً
5_
قيل لجحا: عد لنا المجانين في هذه القرية. قال: هذا يطول بي ..ولكني استطيع بسهولة ان اعد لكم العقلاء.
6_
قال رجل لجحا : اتحسن الحساب باصبعك؟ قال: نعم.. قال: خذ جريبين حنطة..فعد جحا الخنصر والبنصر.. ثم قال : خذجريبين شعيرا فعقد جحا السبابة والابهام..واقام الوسطى! فساله الرجل: لما اقمت الوسطى؟ فقال جحا: لئلا تختلط الحنطة بالشعير
7_
دفع احدهم كتابا الى جحا ليقراءه ..فعسرت عليه قراءته.. ولم يعرف ما فيه واراد جحا ان يتخلص من المازق فسال الرجل: من اين جاءك هذا الكتاب؟ فقال الرجل من مدينة حلب.. فقال جحا: صدقت..ومن قال لك اني اعرف القراءة بالحلبي؟
8_
كان لجحامجموعة من الحمير فأحب أن يعد الحمير فوجدهم عشرة فركب حمارا وبعد فترة حب أن يعد الحمير فلم يعد الذي كان راكبن عليه فوجدهم تسعة فنزل من الحمار وعد مرة أخر فوجدهم عشرة فقال : أمشي ويكون لي عشرة خيرا من أركب وأخصر واحد ....... فيالها من حكمة هاهاها
- 9راح جحا يبيع حماره.. رجع الحمار ومعه ۱۰دينار
ما بحت بسري.
- سألوه يوماً: هل تعرف أحداً يحفظ الأسرار في البلدة؟ فأجابهم: حيث أني علمت بأن صدور الخلق ليست بمستودع فلم أبح بسري لأحد حتى الآن.
- 10كان يوماً راكباً جملاً فأخذ يسف سويقاً (وهو الدقيق الممزوج بالسكر) وكان الهواء شديداً، فكلما وضع شيئاً في فمه يتطاير ولا يدخل جوفه شيء منه، فسأله رفيق له: ماذا تأكل؟ فأجابه: ما دامت الحال على ما ترى فلا شيء.
- 11كان يوماً ضيفاً عند أحدهم، فتأخر قليلاً، فتعشى صاحب الدار ظاناً أن جحا تعشى أيضاً، وجاء جحا فسامره ولاطفه وأمضى معه هزيعاً من الليل، ثم دخل أصحاب الدار للمنام بعد أن قالوا للشيح (تصبح عل؟ خير خذ راحتك) وكان الخادم قد أعد له فراشاً نظيفاً جيداً وذهب. ولما خلا الشيخ بنفسه جاع وأراد النوم فلم يقدر، فأخذ يجول في الغرفة فلم يفده ذلك واشتد عليه الجوع، فتقدم من الباب الداخلي وقرعه، فرد عليه من الداخل: ما هذا؟ ما هذا؟ فأجابهم مسترحماً: أني عصامي وفراشكم الواطئ حرمني النوم فهل لكم بشلتة اجعلها فراشاً وأخرى لحافاً ووسادة حتى أنام بهناء وراحة ولكم الفضل؟
- 12سلمه يوماً أحدهم علبة مغلقة وقال له أرجو أن تحفظها إلى أن أعود. ومضت بضعة أيام ولم يحضر الرجل، فقال جحا: عجباً! ماذا تحتوي هذه العلبة؟ ثم فتح الغطاء فوجد فيها عسلاً مصف؟ من أجود ما يكون فسال لعابه وغمس إصبعه ولحس.. فأعجبه، فصار كلما دخل وخرج لعق لعقة وينتحل أسباباً ليدخل إلى المكان الموجودة فيه العلبة إلى أن لم يبق فيها شيء، فأخذ حفنة ذرة ورشها في أسفل العلبة. وبعد مدة حضر صاحب العلبة وطلبها فناوله إياها بكل فتور فوجدها خفيفة ففتحها فلم يجد فيها شيئاً من العسل فقال له: أين العسل؟ فأجابه الشيخ: لا أنت تسألني ولا أنا أتكلم.
- 13غافل بعضهم الشيخ يوماً وأخذوه شاهد زور للمحكمة. فأدعى المدعي على خصمه بحنطة. فأحضروا الشيخ وسألوه فشهد بشعير، فقالوا له: غلطت فكان يجب أن تقول حنطة. فأجابهم: أيها الجهلاء طالما الشهادة كاذبة فالحنطة والشعير سيان.
- ضاعت دجاجة الشيخ فأتى بخرق سوداء وربطها في أعناق الفراريج وتركها، فقالوا له، ما هذا؟ فقال: حزنوا على موت أمهم!
14-جحا و جوالا من السكر
كان جحا مسافرا إلى بلدة بعيدة وأخذ معه جوالا من السكر
فسأله بعضهم :- لماذا تأخذ معك جوالا من السكر
فقال لهم :- لان الغربة مرة ..!!
15-جحا و عشرة حمير
في يوم من الأيام كان جحا يملك عشرة حمير فركب على واحد فعد الباقي فإذا هي تسعة ثم نزل من الحمار العاشر فإذا هي عشرة .
فقال:- أمشي وأكسب حمار بدلا من أن اركب واخسر حماراً ..!!!
16-جحا والخروف
كان جحا يربي خروفا جميلا وكان يحبه ، فأراد أصحابه أن يحتالوا عليه من أجل أن يذبح لهم الخروف ليأكلوا من لحمه,
فجاءه أحدهم فقال له : ماذا ستفعل بخروفك يا جحا ؟
فقال جحا : أدخره لمئونة الشـتاء
فقال له صاحبه : هل أنت مجنون الم تعلم بأن القيامة ستقوم غدا أو بعد غد.!! هاته لنذبحه و نطعمك منه .
فلم يعبأ جحا من كلام صاحبه ، ولكن أصحابه أتوه واحدا واحدا يرددون عليه نفس النغمة حتى ضاق صدره ووعدهم بأن يذبحه لهم في الغـد ويدعوهم لأكله في مأدبة فاخرة في البرية.
وهكذا ذبح جحا الخروف وأضرمت النار فأخذ جحا يشويه عليها ، وتركه أصحابه وذهبوا يلعبون ويـتنزهون بعيدا عنه بعد أن تركوا ملابسهم عنده ليحرسها لهم ، فاستاء جحا من عملهم هذا لأنهم تركوه وحده دون أن يساعدوه ، فما كان من جحا إلا أن جمع ملابسهم وألقاها في النار فالتهمتها . ولما عادوا إليه ووجدوا ثيابهم رماداَ . هجموا عليه فلما رأى منهم هذا الهجوم قال لهم : ما الفائدة من هذه الثياب إذا كانت القيامة ستقوم اليوم أوغدا لا محالة؟
17-جحا وحماره ...
ماتت امرأة جحا فلم يأسف عليها كثيرا ، وبعد مدة مات حماره فظهرت عليه علائم الغم و الحزن .
فقال له بعض أصدقائه : عجـباَ منك ، ماتت امرأتك من قبل ولم تحزن عليها هذا الحزن الذي حزنته على موت الحمـار.
فأجابهم : عندما توفيت امرأتي حضر الجيران وقالوا لا تحـزن فسـوف نجد لك أحسن منها ، وعاهدوني على ذلك ، ولكن عندما مات الحمار لم يأت أحد يسليني بمثل هذه السلوى ... أفلا يجدر بي أن يشـتد حزني !!؟
18-جحا والسائل
كان جحا في الطابق العلوي من منزله ، فطرق بابه أحد الأشخاص ، فأطل من الشباك فرأى رجلا .
فقال : ماذا تريد ؟
قال : انزل إلى تحت لأكلمك ، فنزل جحا
فقال الرجل : أنا فقير الحال أريد حسنة يا سيدي . فاغتاظ جحا منه ولكنه كتم غيظه وقال له : اتبعني .
وصعد جحا إلى أعلى البيت والرجل يتـبعه ، فلما وصلا إلى الطابق العلوي التفت إلى السائل وقال له : الله يعطيك
فأجابه الفقير : ولماذا لم تقل لي ذلك ونحن تحت ؟
فقال جحا : وأنت لماذا أنزلتني ولم تقل لي وأنا فوق ؟
19-جحا في باريس ..
دخل جحا أحد المحلات التي تبيع الحلوى والفطائر......وطلب من البائع أن يعطيه قطعة من الحلوى.....
لم تعجب الحلوى جحا.......فطلب من البائع أن يستبدلها بقطعة من الفطير.....
أخذ جحا قطعة الفطير......وأنصرف دون أن يدفع ثمنها.......
نادى البائع على جحا وقال له: لم تدفع ثمن الفطيرة يا جحا؟!!!
فقال جحا : ولكنني قد أعطيتك قطعة الحلوى بدلاً منها
فقال البائع : ولكنك لم تدفع ثمن الحلوى أصلاً!!
وقال جحا: وهل أخذت الحلوى وأكلتها حتى ادفع ثمنها؟؟؟!!!
20-جحا في هولندا
دخل عجل مزرعة جحا.....وأخذ يعبث بالمزرعة.....ويأكل البرسيم
وفي هذه اللحظة دخل جحا المزرعة وقام بضربة....ولكن العجل فر منه
وحينئذ فكر جحا ثم قال: -لابد انه عائد إلى أمه......
ذهب جحا ألى حيث تقيم الام فوجد العجل واقفاً تحت رجليها وهو في حالة ذعر وخوف......أخذ جحا العصا وأخذ يضرب الأم .
حينئذ صاح صاحب البقرة محتجاً على جحا وقال: وماذا فعلت البقرة حتى تضربها؟؟؟!!
فقال جحا: حينما لا تحسن الأم تربية أبنها فأنها تستحق الضرب!!!
21-جحا في البستان
خرج جحا من بيته قاصداً التنزه....وعندما دخل البستان تعلق ثوبه بجذع شجرة...
وتعثرت قدماه......وتمزق ثوبه
فألتفت قائلاً بغضب :- لولا أنك بهيم لا تعقلين لكسرت أنفك؟؟!!!
22-جحا والخوف من الموت
كان جحا يجلس تحت شجرة يأكل عنباً فطارت حبة عنب من بين يديه بينما كان يهم بابتلاعها
وقال في دهشة : عجيب كل شيء يهرب من الموت ......حتى الفواكه.
23-جحا في بلاد المجانين
قيل لجحا: عد لنا المجانين في هذه القرية.
قال: هذا يطول بي ..ولكني استطيع بسهولة أن اعد لكم العقلاء
24-جحا والبخيل
اختصم رجلان إلى جحا حيث ادعى أحدهما- وكان رجلا بخيلا- على صاحبه انه أكل خبزه على رائحة شوائه..وطالب الرجل بثمن الشواء الذي لم يأكله.
سال جحا البخيل: وكم ثمن الشواء الذي تريده من الرجل؟
قال : ربع دينار.
طلب جحا من الرجل دينارا..
ورنه على الأرض ثم أعاده إلى صاحبه قائلا للبخيل:إن رنين المال..ثمن كاف لرائحة الشواء.
25-جحا والمتزوجون
من الأقوال المأثورة لجحا عن الزواج: قبح الله من تزوجوا قبلي..لان أحداً منهم لم يحك لي شيئا..وقبح الله أيضاً من تزوجوا بعدي..لان أحداً منهم لم يستشرني.
26-جحا والكنز
كان جحا يدق وتدا في حائط له ..وكان وراء الحائط زريبة دواب لجاره..فانخرق الحائط..وعندما رأى جحا من خلال الثقب خيلا وبغالا..
اخذ يجري إلى زوجته فرحا وقال لها: تعالي .. وانظري ..فقد وجدت كنزا من البهائم.
جحا المجامل
بينما جحا راكب بغلته ..وقد ضلت به الطريق..
لقيه صديق له فسأله: إلى أين يا جحا؟
فقال له: للبغلة بعض الحاجات..وقد راية أن اصحبها حتى تقضي حاجتها.
28-جحا وبائع اللبن الغشاش
جحا: أريد كيلو لبن..
بائع اللبن:لكني أرى معك وعاءين يا جحا؟..
جحا: لكي تضع اللبن في وعاء والماء في إناء آخر...
29-جحا يبيع الزيتون
جاءت امرأة لتشتري زيتونا من جحا وطلبت منه أن يبيعها بالأجل
فأعطاها جحا بعض الزيتون لتتذوقه
فاعتذرت المرأة.. وقالت:- إني صائمة قضاء رمضان الماضي
فخطف جحا منها الزيتونة وقال : قومي يا ظالمة أنتي تماطلين ربك عاما كاملا
وتطلبين مني الشراء بالأجل.
30-جحا و صديقه
نزل جحا ضيفا على رجل صديق فقدم له في اليوم الأول حليبا ..
وفي اليوم الثاني حليبا..
وفي اليوم الثالث حليبا ...
وفي اليوم الرابع جلس جحا حزينا .
فسأله صديقه : ما بك يا جحا ؟
أجاب جحا : أنتظر حتى تفطمني
31-ضاع الحمار
ضاع حمار جحا فأخذ يصيح وهو يسأل الناس عنه: ضاع الحمار . والحمد لله.
قيل له: فهل تحمد الله على ضياعه؟!
قال: نعم، لو أنني كنت أركبه لضعت معه، ولم أجد نفسي..!!!
حكايات جحا
جحا و اللص
شعر جحا بوجود لص في داره ليلا فقام إلي الدولاب و اختبأ فيه و بحثاللص عن شيء ليسرقه فلم يجد ، فرأي الدولاب فقال : لعل فيه شيئا ففتحه و إذا بجحافيه ، فتراجع اللص و قال : ماذا تفعل هنا ؟
فقال جحا : لا تؤاخذني يا سيديفإني عارف أنك لم تجد ما تسرقه ، و لهذا خجلت منك و اختبأت فيالدولاب
جـحــــاوالطبيب
أحست زوجة جحا ببعض الألم فأشارت إلي جحا أن يدعو الطبيب
فنزل لإحضاره و حينما خرج من البيت أطلت عليه زوجته من النافذة و قالت له : الحمد لله لقد زال الألم فلا لزوم للطبيب
لكنه أسرع إلي الطبيب و قال له : إن زوجتي كانت قد أحست بألم و كلفتني أن أدعوك لكنها أطلت علي من النافذة و أخبرتنيأن ألمها قد زال فلا لزوم لأن أدعوك و لذلك قد جئت أبلغك حتي لا تتحمل مشقة الحضور
جــحــا يصبح أبا بعد ثلاثةاشهر
تزوج جحا وبعد ثلاثة أشهر أخبرته زوجته أنها ستلد و طلبت منه أنيحضر لها هدايا
فقال لها : نحن نعرف أن النساء يلدن بعد تسعة أشهر ، فماهذا ؟
فغضبت منه و قالت : إن أمرك لعجيب ، كم مضي علي زواجنا ، ألم يمضيثلاثة أشهر
قال : نعم
فقالت : و قد مضي عليك متزوجاً بي ثلاثة أشهر، فصاروا ستة ، أليس كذلك ؟
فقال : نعم
فقالت : و قد مضي علي الجنينفي بطني ثلاثة أشهر ، فهذه تتمه التسعة
ففكر جحا قليلاً وقال : الحق معكفأنا لم أفقه هذا الحساب الدقيق فعفواً عني لقد أخطأت فيحقك
جحا والخروف
كان جحا يربي خروفا جميلا وكان يحبه ، فأرادأصحابه أن يحتالوا عليه من أجل أن يذبح لهم الخروف ليأكلوا من لحمه .ـ
فجاءه أحدهم فقال له : ماذا ستفعل بخروفك يا جحا ؟
فقال جحا : أدخره لمؤنة الشـتاء
فقال له صاحبه : هل أنت مجنون الم تعلم بأن القيامةستقوم غدا أو بعد غد! فهاته لنذبحه و نطعمك منه .ـ
فلم يعبأ جحا من كلامصاحبه ، ولكن أصحابه أتوه واحدا واحدا يرددون عليه نفس النغمة حتى ضاق صدره ووعدهمبأن يذبحه لهم في الغـد ويدعوهم لأكله في مأدبة فاخرة في البرية.ـ
وهكذاذبح جحا الخروف وأضرمت النار فأخذ جحا يشويه عليها ، وتركه أصحابه وذهبوا يلعبونويـتنزهون بعيدا عنه بعد أن تركوا ملابسهم عنده ليحرسها لهم ، فاستاء جحا من عملهمهذا لأنهم تركوه وحده دون أن يساعدوه ، فما كان من جحا إلا أن جمع ملابسهم وألقاهافي النار فألتهمتها . ولما عادوا اليه ووجدوا ثيابهم رماداَ . هجموا عليه فلما رأىمنهم هذا الهجوم قال لهم : ما الفائدة من هذه الثياب إذا كانت القيامة ستقوم اليومأوغدا لا محالة؟
جحا وحماره
ماتتامرأة جحا فلم يأسف عليها كثيرا ، وبعد مدة مات حماره فظهرت عليه علامات الغم والحزن ، فقال له بعض أصدقائه : عجـباَ منك ، ماتت امرأتك من قبل ولم تحزن عليها هذاالحزن الذي حزنته على موت الحمـار.ـ
فأجابهم : عندما توفيت امرأتي حضرالجيران وقالوا لا تحـزن فسـوف نجد لك أحسن منها ، وعاهدوني على ذلك ، ولكن عندمامات الحمار لم يأت أحد يسليني بمثل هذه السلوى ... أفلا يجدر بي أن يشـتد حزني ؟
جحا والسائل
كان جحا في الطابقالعلوي من منزله ، فطرق بابه أحد الأشخاص ، فأطل من الشباك فرأى رجلا ، فقال : ماذاتريد ؟
قال : انزل الى تحت لأكلمك ، فنزل جحا
فقال الرجل : أنافقير الحال أريد حسنة يا سيدي . فاغتاظ جحا منه ولكنه كتم غيظه وقال له : اتبعني .ـ
وصعد جحا الى أعلى البيت والرجل يتـبعه ، فلما وصلا الى الطابق العلويالتفت الى السائل وقال له : الله يعطيك
فأجابه الفقير : ولماذا لم تقل ليذلك ونحن تحت ؟
فقال جحا : وأنت لماذا أنزلتني ولم تقل لي وأنا فوق ؟[/size]