الجزء الأول
ظنت واهمه أنها سوف تخدعه كان ذلك فى أول لقاء بينهما نظرت
فى عينيه ولم تكن تعلم أنه يحمل معه قاموس لغة العيون وكان هذا لسوء حظها التعيس فحينما نظرت اليه ثم سرعان ما خطفت بصرها ثانيه اليها وأخذت تكررحيلتها قال فى نفسه والله لن أتركك فنظر اليها وهو يرسم على وجه علامات السعادة وعينيه تحدثها أريد أن أتحدث معك على أنفراد وطبعا طالما أختارت لغه العيون فيجب عليها أن تفهم فكالعادة هن غبييات فقال والله طالما دعوتنى سوف تكملين دعوتك فنظر اليها بعين مشيرااليها بالخروج أستجابة لدعوته وبالفعل خرجت تأخر قليلا كى يشعرها بالانتظار فكلما أنتظرت ذادت رغبتها فيه ثم تكون قدأعطاها أول درس فى الشوق وبعدها خرج اليها وظل ناظرا فى عينيها حتى وصل اليها وقبل أى كلام بدأها محدثا الجمال ده أسمه ايه أجابه وتكاد كلماتها لاتخرج من فمها وبصوت يرتعش00 أنتتظر ولا تكن ساذجا أيها القارئ لن أتركك لحظه لتكون ساذجا فان أنتتظر ولا تكن ساذجا أيها القارئ لن أتركك لحظه لتكون ساذجا فان هذا الصوت الذى يرتعش ليس بصوت الخجل وبمعنى أدق ليس بصوت الكسوف أنها تعلن عن الرغبه والتى دفعتها فى أول الامر للنظر اليه أنتظر معى أيها القارئ حتى ترى موتها على حافه الجبل 00 ولنعد لقصتنا بعد أن سألها عن أسمها أجابته اسمى جنات قال لها لا بل هو قليل أن تكونى جنات فقط بل قولى جميع الجنات أى جنات هذه التى تكون فى جمالك نظرت الى الارض فقال لها دعينى لا أفارق عينيكى حتى أتركك وأتمنى ألا أرى شيئا بعدك فقالت له ما أسمك أجابها محمد فقالت له هوا العريس قريبك فقال لها أبن خالى فقالت له أنت من مصر ولا من أسكندريه أجابها اشمعنى أسكندريه فأجابته بلد العريس فقال لها العريس ليس من أسكندريه ده من الفيوم دا خالى أبوه اللى من أسكندريه لكن هوا ساكن فى الفيوم وأنا يا ستى لا من هنا ولا من هنا انا من القاهره وجاركم هنا فى المطريه فقالت الحمدلله فقال لها مسرعا يعنى هاشوفك تانى فسكت لها السكوت علامه الرضا ثم أكمل حديثه أنتى لوحدك ولا حد معا كى فقالت أنا لوحدى فأجابها طب ودلوقت0لسه برضه لوحدك فقالت لا فقال لها000000 عندك مانع نسيب الدوشه دى ونروح مكان هادئ فقالت له فين يعنى فقال لها أى مكان فقالت أتأخر فقال لها مش هأخرك ثم مشى بجانبها ووضع بس مش عايزة أتأخر فقال لها مش هأخرك ثم مشى بجانبها ووضع زراعها فى زراعه ثم قال لها يارب الوقت يقف من دلوقت لحد السنه الجايه وأنتى معايا ولادقيقه واحدة تعدى من غير ما أشوفك فيها أنطلق محمد وهو يعلق جنات فى زراعه ذاهبا الى احدى الكازينوهات ثم جلسا وأخذ يسمعها شعرا فيهاوهى تهيم فى دنيا ما بعدها دنيا مرت الساعات لم تشعر جنات بالوقت الذى قد مر حتى قال لها محمد يالا يا جينى أنا مش عايز أسيبك بس كده أنتى أتأخرتى نظرت فى ساعتها ثم أنتفضت قائمه ثم قالت ياه دا أنا ما حسيتش بالوقت خالص دى كده بقت مشكله حدثها محمد قائلا ما تخافيش أنشاء الله هتعدى ثم قام وذهبا أوقف محمد تاكسى وركبا ليوصلها جلس بجوارها وأمسك بيدها قائلا ممكن تسمحيلى أخد أيدك معايا وما أسبهاش خالص ردت قائله ياريت ينفع قال لها محمد هاشوفك أمتى تانى قالت شوف أنت قال لها ينفع بكره قالت له أنا هافضل صاحيه لحد بكره قال محمد أقتربتى من المنزل أستعدى للنزول وهو يضغط بشده على يدها وهى تبادله ذلك ذهبت جنات لمنزلها ثم أنطلق محمد الى منزله أيضا وغدا لناظره قريب وجاء ميعاد المقابله فى اليوم التالى تقابلا وأخذ محمد يتغزل فى جنات وأخذ يترجل فيها فهو يجيد الارتجال وكانت جنات سعيده بذلك قوت العلاقه بين محمد وجنات منذ اليوم الثانى وكأنما بينهما أمدا طويلا جلسا مثلما جلسا سويا ثم ذهبت جنات الى منزلها بينما ذهب محمد الى صديقه عمر ليجلس معه ويسأله أيضا عن محبوبته جلس محمد مع عمر وهو يحدثه ايه أخبارك وايه أخبار البنت اللى أنت ورتهالى وقولتلى أنكم بتحبوا بعض بقالكم سنتين وأنك عايز تخطبها قال له عمر أنشاء الله هنتقابل بكره وهنرتب معا ميعاد وأذهب الى والدها لخطبتها ثم تحدث محمد الى عمر عن صديقته وأنه مشروع حب ولما يحدد علاقته بيها سوف يخبره ثم قال محمد له أستأذنك أن أنصرف وعايز أقابلك بكره علشان أعرف أتفقتم على ايه أنت وحبيبتك ثم أنصرف متجها الى المنزل ليستقبل يوم جديد بأ حداث جديدة000 فالى أن نلقاه لنكمل معه أحداث قصتنا ماتت على حافه الجبل